"
next
Read Book كشف لثام الابهام في شرح قواعد احكام جلد 9
Book Index
Book Information


Favoured:
0

Download Book


Visit Home Page Book

كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المجلد 9

اشارة

شماره بازیابی : 6-1106

شماره کتابشناسی ملی : 1106/1/1/1/1

سرشناسه : فاضل هندی، محمدبن حسن، 1062 - ق 1137، شارح

عنوان و نام پديدآور : کشف لثام الابهام فی شرح قواعد احکام [چاپ سنگی]شارح بهاآالدین محمدبن الحسن الاصبهانی الشهیر به فاضل الهندی مصحح حسن الموسوی الخوانساری کاتب علیرضا ابن عباسعلی خوانساری

وضعيت نشر : [بی جابی نا]ق 1271

مشخصات ظاهری : 1 ج. (بدون شماره گذاری)36/5x23س م

یادداشت استنساخ : کتاب فوق شرحی است برکتاب قواعد الاحکام علامه حلی

مشخصات ظاهري اثر : نسخ

مقوایی، روکش تیماج قهوه ای روشن

يادداشت عنوانهاي مرتبط : کشف الثام و الابهام عن کتاب قواعد الاحکام، کشف اللثام عن قواعد الاحکام

قواعد الاحکام

توضیحات نسخه : نسخه بررسی شد.

عنوانهاي گونه گون ديگر : کشف الثام و الابهام عن کتاب قواعد الاحکام، کشف اللثام عن قواعد الاحکام

شماره بازیابی : 1106 ث.8738

[كتاب الأيمان و توابعها]

اشارة

«كتاب الأيمان و توابعها» و فيه مقاصد ثلاثة:

[المقصد الأوّل في الأيمان]

اشارة

الأوّل في الأيمان و فيه فصول أربعة:

[الفصل الأوّل في حقيقتها]

الأوّل في حقيقتها اليمين في عرف الشرع عبارة أي لفظ ينبئ عن تحقيق ما يمكن فيه الخلاف ماضياً أو مستقبلًا، و تثبيته و تبعيده عن احتمال الخلاف بذكر اسم من أسماء اللّٰه تعالى أو صفة من صفاته و الاختصاص بأسمائه و صفاته للنهي عن الحلف بغيرها، و يخرج يمين اللغو و المناشدة عن التحقيق، و المقصود هنا ما يتعلّق بالمستقبل، و يجوز كون المعرف هو التحقيق بمعنى التلفّظ بما يبعد عن احتمال الخلاف. و يقال: إنّها مأخوذة من اليد اليمنى، لأنّهم كانوا يتصافقون بأيمانهم إذا تحالفوا.

كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام، ج 9، ص: 6

و إنّما ينعقد عندنا باللّٰه تعالى للأصل و الأخبار «1» إمّا بذاته من غير تعبير باسم من أسمائه المختصّة أو المشتركة، بل بصفة تختصّ به كقوله: و مقلّب القلوب فقد روي أنّه صلى الله عليه و آله و سلم كان كثيراً ما يحلف بهذه اليمين و الّذي نفسي بيده «2» فعن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله و سلم إذا اجتهد في اليمين قال: لا و الّذي نفس أبي القاسم بيده «3» و في بعضها نفس محمّد بيده «4» و الّذي فلق الحبّة و برأ النسمة كما روي عن عليّ عليه السلام «5». و الّذي اصلّي له و أصوم، و نحو ذلك.

أو بأسمائه المختصّة به كقوله: و اللّٰه، و الرحمن و القديم و الأزلي و الأوّل الّذي ليس قبله شي ء و الحيّ الّذي لا يموت، و ربّ العالمين و مالك يوم الدين و نحو ذلك.

أو بأسمائه الّتي ينصرف إطلاقها إليه، و إن أمكن فيها المشاركة كقوله: و

1 to 659